6) حرف القبض

   أما علامته فتكون الآية تتكلم مع أهل الكفر و الظلام.. فتراه في الآية يدعو عليهم مرة و يتوعدهم أخرى، كقوله تعالى في بداية سورة التوبة و كقوله تعالى:" فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ فَزَادَهُمُ ٱللَّهُ مَرَضٗاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡذِبُونَ ١٠ " البقرة.. و قوله تعالى: إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحَآدُّونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ كُبِتُواْ كَمَا كُبِتَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ وَقَدۡ أَنزَلۡنَآ  ءَايَٰتِۢ بَيِّنَٰتٖۚ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٞ مُّهِينٞ ٥" المجادلة ..  و كل ما كان على هذا السياق فهو خارج من نور القبض.. و هذه دائرة حرفه..

 

وَ حَرْفُ القَبْضِ سِـرُّهُ جَليـلُ

يَا عَاقِلًا جَاء بِـهِ التَّـنْزِيلُ

مُخَاطِبٌ لأهْلِ كُفْرٍ بِالوَعِيدِ

وَ تَذْكيرٌ بِالعَـذَابِ الشَّـدِيدِ

و ألِـفٌ بامْتِثَـالٍ لِأَمْـرِ اللهْ

وَ هَـاؤُهُ تَنْفُرْ بِهِ عَمَّنْ سِـوَاهْ

و الثاء بالمثليث في التنقيط

أنصف بها واحذر من التفريط

وَ للشّيِنْ بِالامْتِـنَاعِ اتّصِـفْ

و القوّةُ الكَامِلةُ بِها أَنْصِـفْ

وَهْبٌ يَأْتِي تَمِلْ بِه للْجِنْـسِ

و في الذَّاتِ يَسْري السّرُّ في الحِسِّ

و للحَقِّ قَوْلِ حَقٍّ بِهِ يُصْدَعْ

لَا تَخْجَلَنْ قَوْلُ البَاطِلِ لَا يُسْمَعْ

 

0 Commentaire(s)

Poster un commentaire