جدول الحروف على المعنى السرياني

أَ

إشارة إلى جميع الأشياء، وتكون الإشارة في بعض الأحيان من المتكلم لذاته، وهي إشارة سالمة من القبض..

أُ

إشارة إلى الشيء القليل القريب..

إِ

إشارة إلى الشيء القريب المناسب..

 

 

بَ

إشارة إلى الشيء في غاية العز أو غاية الذل

بُ

إشارة معها قبض..

بِ

إشارة إلى ما دخل أو هو داخل على الذات..

 

جَ

إشارة إلى نبوة أو ولاية إذا كان ما قبلها أو ما بعدها يدل على ذلك.. وإلا فهي للخير الذي لا يزول أبدا..

جُ

الخير الذي يؤكل وينتفع منه الناس..

جِ

الخير القليل الذي في الذات وأصله من نور القلب..

 

دَ

إشارة إلى خارج عن الذات..

دُ

إشارة إلى ما هو قليل أو قبيح ومعه غضب فيهما..

دِ

إشارة إلى ما في الذات، أو ما هو داخل عليها أو قريب منها..

 

هَ

الرحمة الطاهرة التي لا نهاية لها أو الرحمة المطهرة التي لا تنتهي..

هُ

اسم من أسماء الله تعالى، وفيه مشاهدة لجميه المكونات.. بخلاف النون المضمومة التي هي بمثابة من يقول: ربي، أما هُ فهي كمن يقول: رب العالمين.. 

هِ

إشارة إلى الخير الذي يخرج من ذوات المخلوقات، أو جميع النور الذي يخرج من ذوات المؤمنين..

 

وَ

هي للأشياء المشتبكة في الإنسان مثل العروق أو الأصابع أو ما شابه..

وُ

للأشياء المتباينة لبني آدم مثل الأفلاك والجبال و ما أشبه..

وِ

الأشياء المستقذرة أو المبغوضة كالأمعاء وما نحوها..

 

زَ

اسم للشيء الذي إذا دخل على الشيء ضره، أو اسم لما يتحرز منه..

زُ

اسم للشيء القبيح الذي يحصل منه ضرر كالكبائر..

زِ

للقبيح الذي لا ضرر فيه كالصغائر والشبهات والنجاسة

 

حَ

الإحاطة والشمول للجميع..

حُ

العدد الكثير الخارج عن بني آدن كالنجوم وما شابه..

حِ

العدد الداخل في الذات، أو للذات عليه ولاية كالمال والخدم وما شابه..

 

طَ

الشيء الذي جنسه صاف وطاهر إلى النهاية..

طُ

إشارة إلى الخبيث إلى النهاية..

طِ

إشارة إلى الشيء الذي من طبعه السكون أو أمر بالسكون..

 

 

 

يَ

للنداء وقد يؤكد بها، وأحيانا للخبر الذي فيه نداء ك"لم يلد" فإنه خبر وفيه نداء..

يُ

إشارة إلى الشيء الذي لا يثبت..

يِ

إشارة إلى الشيء الذي يستحيى به أو يستحيى منه..

 

كَ

إشارة إلى حقيقة العبودية الكاملة..

كُ

إشارة إلى العبد الأود أو القبيح..

كِ

إشارة إلأى إضافة العبودية إليك..

 

لَ

حصول المتكلم على شيء عظيم..

لُ

إشارة إلى الشيء الذي لا نهاية له..

لِ

إشارة من المتكلم إلى وجود ذاته، وإن كانت مفخمة فهي إشارة مع قبح..

 

مَ

لجميع المكونات..

مُ

للعزيز القليل ..

مِ

نور الذات ظاهرا كما في العين وباطنا كما في القلب ...

 

نَ

الخير الساكن في الذات المشتغل بها..

نُ

الخير الكامل والنور الساطع..

نِ

شيء يدركه المتكلم وهو له..

 

صَ

جميع غبار الأرض في الموقف العظيم

صُ

جميع نبات الأرض، أو مفخمة لما يلحق منه ضرر من المعنيين السابقين..

صِ

الأرضون السبع، وإن كانت مفخمة فهي للذات أو الأرض التي لا خير فيها..

 

 

عَ

إسم لقدوم أو رحيل، أو إشارة لما هو قابل..

عُ

اسم للساكن في الذات التي تقوم به أو الشيء الذي ينفع أو يضر حسب الإرادة..

عِ

اسم لخبث الذات..

 

فَ

نفي الخبث بعدما كان الجنس معلوما بها، فهي إشارة إلى الطهر مع الخبث في الجنس..

فُ

لتزويل الخبث..

فِ

إشارة إلى الذات وما احتوت عليه وفي بعض الأحيان يكون معها التقليل ..

 

ضَ

إشارة إلى الصحة وعدم البلاء..

ضُ

الشيء الذي لانور فيه ولا ظلام..

ضِ

عبارة عن الخضوع..

 

قَ

إشارة إلى حيازة الخيرات أو إلى جميع الأنوار..

قُ

إشارة إلى النشأة الأصلية والعلم القديم..

قِ

إشارة إلى الذل..

 

رَ

إشارة إلى جميع الخيرات الظاهرة والباطنة..

رُ

إشارة إلى الواحد في نفسه..

رِ

إشارة إلأى الشيء الذي فيه روح..

 

سَ

الشيء المليح الذي من طبعه الرقة وهو أيضا اسم لمحاسن الأشياء..

سُ

إشارة إلى الشيء القبيح حسا ومعنى وهو أيضا اسم للسواد حسا ومعنى..

سِ

الشيء الطابع وتكون الإشارة منه أو هو لباب الذات وسرها من عقل كامل وعفو وحلم..

 

تَ

إشارة إلى الخير الكثير العظيم..

تُ

اسم للقليل البارز..

تِ

اسم لما صنع وأبرز..

 

ثَ

إشارة إلى النور أو الظلام..

ثُ

إشارة إلى زوال الشيء من الشيء..

ثِ

إشارة إلأى جعل الشيء على الشيء..

 

خَ

إشارة إلى طول إلى النهاية مع رقة..

خُ

اسم لكمال في الحيوانات..

خِ

اسم لكمال في الجمادات..

 

ذَ

اسم لما في تعظيم ذلك الشيء الذي ملكته الذات..

ذُ

اسم للشيء الخشن أو العظيم أو القبيح..

ذِ

القبيح الذي لا يعقبه في نفسه غضب..

 

ظَ

إشارة إلأى الشيء الذي ملكته الذات..

ظُ

الشيء الذي يتبع تحرك نفسه..

ظِ

الشيء الذي يتضرر منه العبد وهو من طبعه الضرر..

 

غَ

اسم للنظر الذي يبلغ به حقيقة الشيء أو إشارة إلأى الشيء الذي  يدفع كل من قاربه..

غُ

اسم من أسماء الله تعالى ويدل على الحنانة فيه أو إلى الحنانة والتعظيم وكمال العز..

غِ

سؤال مما يجهله ليجيبه بما يعلمه وهو إشارة إلى ما هو مجهول كمن يتكلم بكلمة وهو لايعرف معناها..

 

شَ

إشارة إلى الرحمة التي لا يعقبها عذاب وتكون الإشارة إلى من خرجت منه النقمة ودخلت عليه الرحمة وتظهر، أو هي رحمة لا يعقبها عذاب..

شُ

إشارة إلى عال في نفسه مع التعظيم، أو ما تحير في الأذهان ويضر بالأجفان..

شِ

الشيء الذي من طبعه الستر، وقد تكون الإشارة إلى ما هو مستور في القلب وما أشبه ذلك أو ما وطئ عليه بعضو أو رجل ولم يظهر، أو ما بطن في القلب ولم يظهر..

 

    هذا بعض من أساس المعاني للحروف السريانية التي حجبها الله على القلوب المقفلة رحمة بهم لكي لا يطلعوا بها على أسرار الحكمة مع الظلام الذي في ذواتهم فيهلكوا، و للعلم فإن اللغة السريانية سارية في جميع اللغات سريان الروح في الجسد أو كما قال سيدي عبد العزيز سريان الماء في العود، فمن علم منها حروف الهجاء سهل عليه ما التبس على الجم الغفير من الناس، و حق له أن يتصرف في اللغة الأصل و كذلك في باقي لغات كل المخلوقات الناطقة حتى و لو لم يكن يعرف منها شيء.. و أما ما تبقى من العلم المتعلق باللغة ذاتها فهو بحر من البحور الزاخرة لا يخوضه إلا من انطلق من مراسي السنة و ركب سفن القدرة و له مجاديف الحكمة محصن بالرضا و التسليم و مزود بالعناية و التكريم..

    و بعد هذا نقول: إن من تصدر قوائم الإنكار من أصحاب النفوس المطموسة و العقول الملبوسة و الأجساد الممسوسة من المتصهينين و كل من ركب معهم لجج الغواية ممن ساقهم الوهم من بني جلدتنا و يحسبون أنفسهم عالمون و هم الجاهلون حقا، و أنهم عارفون و هم البعيدون كل البعد عن علم الله العليم الحكيم..

   قطفت للأحباب باقة ربانية من العلوم اللدنية، و للمحبين في كتاب الله و سنة الحبيب سيدنا رسول الله ما تطمئن به قلوبهم و و تستنير به عقولهم كي يسبحوا الله كثيرا و يشكروه كثيرا إنه كان بضعفنا بصيرا..

  لنحاول إذن معا إحالة بعض من الحروف و الكلمات السريانية على معانيها و لننظر و لنختبر أجوبة السلف الصالح من الصحابة و التابعين رضي الله عنهم و أرضاهم و هل كان بينهم خلاف في التأويل و هل كان تضارب في الأجوبة بينهم..

0 Commentaire(s)

Poster un commentaire