د- الحجامة على الرجلين:

ثبتت حجامة النبي الكريم على الورك، وسبق التطرق إليه بالحديث فيما سبق..

ويعتبر الوارد نهاية للظهر خصوصا من حيث عرق النسا أو النتوء الغضروفي، وبداية للرجلين لأنه المفصل بينهما، وهما النقط 1 و 2 من الرجلين و 25 و 28 من الظهر (ويوافقان 26 و27 من النقط الصينية).. فإن استرسل الألم عبر خط عرق النسا، وجب اتباعه بالحجامة حسب مواضع الألم والعقد، وإن كانت الأبحاث شحيحة بعض الشيء في الرجلين فإن الأهم فيها هو الورك في اعلاها وظهر القدر في أدناها..

هناك النقط 5 و 6 (توافق 53 و 54 من الصيني) وتكون وراء الركب، والنقطة 4 (وتوافق 127 من الصيني) وتكون في وجهة الركبة الداخلية وليس على العظام أو الحركة.. وكلها تنفع في أمراض حركة الركبة..

اما الحجامة على ظهر القدم فقد ورد من حديث أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم، على ظهر القدم من وجع كان به..

أما تحليل وجع القدم الشريف للنبي صلى الله عليه وسلم، فواضحا ان تكون من قوة المشي في الطواف والسعي.. وهذا يعلمه جميع من سعى وطاف خصوصا إن كان متقدما في السن، ونور آخر يسنه الرسول الكريم في التمسك بالعزيمة وليس بالرخصة، فاحتجم صلى الله عليه وسلم على ظهر القدم ليتم طوافه أو سعيه وهو الذي يعرف معنى الطواف والسعي..

اما في تحليل موضع الحجامة فيحتمل أن يكون حسب نقطنا: 9 و 10 (ويوافق في الصيني 129 و 130) وهو ما جاء صريح بظهر القدم.. اما النقط 11 و12 من اليمين و13 و14 من اليسار فإنها لا تتأذى إلا بالتواء او ثقل زائد، وكلها تنفع عليها الحجامة وتعطي نتائج لحظية وهذا جربناه ولا شك فيه حتى ولو كانت حجامة ناشفة..

ولا ننسى أن نقط 9 و 10 من ظهر القدم لها تأثير إيجابي على عرق النسا وكذلك على بعض امراض المفاصل المتعلقة بداء النقطة، وفي الطب الشعبي المغربي طريقة للنقر على النقطتين فيحس المعترض براحة بعدها قد تدون لسنة أو أكثر... وهذا سوف نتطرق إليه في الأمراض والأعراض لاحقا بحول الله وتوفيقه..

1 Commentaire(s)

  • Anonyme
    Répondre 

    Anonyme

    Lundi 29 juin 2020 à 15h40

    حجامه الساقين للامراض الجلديه

Poster un commentaire