وجد أن ثمرات الطاعات عاجلا بشائر العاملين بوجود الجزاء عليه آجلا.
قلت: من وجد في بدايته حلاوة مجاهدته، فليستبشر بوجود مشاهدته، و من لم يجدها فلا يبتأس من روح الله، فإن لله نفحات تهب على القلوب، فتصبح عند علام الغيوب، أو تقول: من وجد ثمرة عمله في الدنيا، فليستبشر بوجود الجزاء آجلا في الآخرة، و قد تقدم هذا للشرح مرارا، و هذا الجزء الثاني الذي يستبشر به لا ينبغي قصده، و لا طلبه لئلا يكون ذلك قدحا في الإخلاص، كما أبان ذلك بقوله:
0 Commentaire(s)